نقطة تقنية
بقلم د.محمود الزوقري-خبير تغذية الدواجن وتصنيع الأعلاف
يمكن أن تكون القانصة (Gizzard) واللمعدة الغدية (Proventriculus) مؤشراً لأداء الدجاج اللاحم وصحته، فقد لوحظ أن 15 إلى 25% من الطيور التي يتم تشريحها عادة في مزارع الدواجن تظهر عليها بعض الالتهابات أو تآكلات أو تقرحات القانصة والمعدة الغدية.
السموم تقوم بفتح الباب أمام العديد من الإصابات المرضية في الجسم وقد لا يظهر تأثيرها بشكل مباشر في حالات التسمم غير الحاد كما لا ننسى في هذا المقام ذكر أهمية الجودة الفيزيائية للعلف ومقاس الجزيئات غير الصحيح والذي يطلق عليه الباحثون بإجهاد التغذية وهذا يرافق القناة الهضمية على طول دورة الإنتاج والذي قد يكون أشد فتكاً وضرراً على بنية الجهاز الهضمي للطائر على مدى دورة الحياه مما يضعف من آداؤه وإنتاجه لا سيما في الخامات غير المناسبة.
Discussion about this post