الإجهاد الحراري في مشاريع الدواجن؟مجلة الدواجنPoultry Magazine-متابعة :
تُعدُّ مزارع الدواجن من أكثر المشروعات التي تتأثر بارتفاع درجات الحرارة؛ حيث إنَّ الحرارة المرتفعة قد تتسبب في ارتفاع معدلات النفوق.
ومع بداية شهر حزيران، وهو من الشهور المعروفة بارتفاع درجات الحرارة فإنه ينبغي على المزارع اتخاذ عدد من الإجراءات والاحتياطات اللازمة لحماية الإنتاج بها.
الدواجن
وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى انخفاض استهلاك العلف في مزارع الدواجن، مع انخفاض سرعة النمو، انخفاض إنتاجية البيض.
كما أن الحرارة المرتفعة تؤدي أيضًا إلى انخفاض الخصوبة لدى الدواجن، مع زيادة معدلات الافتراس، مع إمكانية الإصابة بالجفاف والالتهابات المعوية.
وأكد التقرير أنه يجب العمل على تفادي الإجهاد الحرارى من خلال اختيار وتصميم المزرعة وتوفير سبل الراحة للطيور عن طريق توفير المساحة الكافية للتعليف والشرب والحركة واستخدام وسائل التبريد المناسبة.
بالإضافة إلى زيادة كفاءة نظام التهوية، وتحسين الظروف البيئية، كما أنه يمكن تخفيف التأثير السلبى للحرارة من خلال التغذية الجيدة لما لها من أهمية قصوى فى المناخ الحار؛ حيث يقل استهلاك العلف مع ارتفاع درجة حرارة الجو.
المياه أول طرق الحماية
وأشار التقرير إلى أن المياه المستخدمة في المزارع هي أول وسائل الحماية، حيث إنه يجب تبريد مياه الشرب بإضافة قوالب الثلج إليها، على أن تكون المياه نظيفة؛ لأن الميكروبات تتضاعف بسرعة فى المياة الساخنة مما يُعرِّض الطيور الضعيفة للإصابة بأمراض فى الجهاز الهضمى.
كما أن المياه الباردة تساعد الطيور فى التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق التبخير، حيث تتراكم الحرارة داخل الجسم ويكون النفوق هو مصيرها ويلاحظ أن الطيور الثقيلة فى الوزن تكون أكثر عُرضة للإصابة بالإجهاد الحراري عن الطيور الخفيفة فى الوزن.
كما يزداد استهلاك الماء فى المناخ الحار، حيث أشارت الدراسات إلى أن استهلاك كتاكيت اللحم يزداد بمعدل 4 أضعاف فى درجة حرارة 38 درجة مئوية بالمقارنة بالاستهلاك الطبيعى فى درجة حرارة 21 درجة مئوية، مع إضافة الفيتامينات للمياه أيضًا.
كيف نتعامل مع الحرارة ؟
ودعا التقرير إلى اتباع الإجراءات والخطوات التالية لمواجهة الحرارة المرتعفة:
استخدام أعلاف منخفضة فى نسبة البروتين ومتزنة فى محتواها من الأحماض الأمينية.
إضافة الدهون حيث إن الطيور تستهلك كمية أقل من العلف للحصول على الطاقة اللازمة لها.
زيادة كمية الفيتامينات فى العلف أو مياه الشرب.
إضافة فيتامين هـ لأنه يقلل التأثير السلبى للإجهاد الحراري، ويقوي الجهاز المناعي.
